إن الزراعة هي أساس جميع الحضارات، وكلما كان هذا الأساس قويا كلما كانت الحضارة أقوى. فالنظم الزراعية هي نظم من صنع الإنسان بهدف زراعة أكبر عدد ممكن من المحاصيل داخل النظام. ومع ذلك، تقل جدوى اتباع هذا نظام إذا لم نتمكن من الحفاظ على فاعليته لسنوات قادمة.وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي الاهتمام بصحة الإنسان والتربة أي ًضا، ودراسة الآثار البيئية العامة قبل اعتماد أي نظام زراعي. من هذا المنظور، أدرك المهندسون الزراعيون أن أعلى محصول/إنتاجية ليست مؤشراً موثوقاً لكفاءة النظام أو استدامته، وأن هناك حاجة إلى نهج شامل لتقييم الطرق الزراعية المختلفة بشكل صحيح. والهدف من هذا المقال هو تقديم مقارنة موجزة بين الزراعة التقليدية والعضوية من حيث الإنتاجية والتسميد ومكافحة

الآفات وصحة التربة وصحة الإنسان والآثار البيئية المحتملة لكل نظام.